البحث عن «فرصة».. وأشياء أخرى
صفحة 1 من اصل 1
البحث عن «فرصة».. وأشياء أخرى
[color=red]
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "[/color]
يبدو ان تطبيق لائحة الاحتراف الجزئي ابتداء من الموسم الحالي سيسبب
حالة من الحراك في الكرة الكويتية على صعيد تنقلات اللاعبين تحديداً.
وكان لافتاً ان قاعدة ضم الاندية الكبيرة او اندية البطولات ان جاز التعبير
للاعبين من الاندية الاخرى لم تكن سائدة مع مطلع هذا العام بل على
العكس كانت هناك حركة في الاتجاه المعاكس ونعني هنا انتقال لاعبين من
اندية كبيرة الى اخرى صغيرة.
فأحمد موسى.. وناصر العثمان ومالك القلاف وصقر خضير وغيرهم من
اللاعبين يعتبرون مثالاً على ما يبدو وبأنه تغيير كبير وجذري ستشهده
«قواعد اللعبة» في الكويت ونحن هنا بالتأكيد لا نعني القواعد والقوانين
بقدر ما نقصد اسلوب التعاطي في عملية الانتقالات سواء بالنسبة للاندية
او اللاعبين انفسهم.
هذا الموسم.. وجدنا لاعبين دوليين سابقين في اندية الصدارة يتركون انديتهم
لسبب او لآخر ويتجهون الى اندية بعضها يلعب في دوري الدرجة الاولى
وهو ما لم يكن مألوفاً في المواسم الماضية.
ويتذكر الجميع كيف كان انتقال نجم وسط النادي العربي والمنتخب الوطني في
عقدي الستينات والسبعينات جواد عاشور حدثاً فريداً من نوعه كان به جواد
اشبه بمن يسبح بعكس التيار.
ودون شك .. فإن الحافز كانت هي كلمة السر في انتقال جواد الى الفحيحيل
وتركه العربي ومن عاصروا تلك الايام يؤكدون جواد لم يكن له ان ينتقل
الى الفحيحيل لولا وجود الحافز الذي كان عبارة عن مبلغ 100 دينار وهو
مبلغ لا بأس به بمقياس تلك الفترة.
البحث عن حافز
«الحافز» كان ايضا وراء انتقال عدد من اللاعبين الذين يعتبر اغلبهم
نجوما - على الاقل في عيون محبيهم وجمهورهم - فهناك من اراد الاستمرار
بالملاعب حتى ولو في احد فرق الدرجة الاولى وهناك من يربغ في اللعب
اساسيا بعد ان وجد ان فرصته في فريقه الاصلي تبدو صعبة خاصة في الاندية
التي استقطبت لاعبين اجانب او محليين في نفس مركزه.
وبالاضافة الى مسألة اللعب كأساسي او حتى الاستمرار في الملاعب.. كان
لنظام الاحتراف الجزئي وتطبيقه على جميع الاندية - بعد ان كان مقتصرا
على اندية معنية وبجهود شخصية - دور اخر دفع عددا من اللاعبين ليس
لقبول عروض الانتقال من انديتهم الى اندية اخرى بل والى عودة من كان قد
اعلن اعتزاله اللعب رسميا الى الملاعب مجددا لاسيما من اولئك الذين يرون
بانهم قادرون على العطاء لاكثر من موسم وجاء اعتزالهم في فترات سابقة
بسبب عدم وجود الحافز.
لا ملام على القادرين
والواقع ان احدا لا يمكنه ان يلوم لاعبا يجد في نفسه القدرة على العطاء في ان
يجرب العودة الى الملاعب مجددا طالما ان الملعب ورأي المدرب سيكونان
الفيصل في تحديد مدى صلاحية هذا اللاعب وقدرته على مجاراة زملائه بالفريق
اولا ولاعبي الفرق المنافسة ثانيا.
ويهمس احد هؤلاء العائدين بعبارة قد تكون مفتاحا لعودة مجموعة اخرى من
اللاعبين الى الملاعب عبر بوابة الاحتراف الجزئي: «اغلبنا قادر ليس على
مجاراة ابناء الجيل الحالي فقط وانما التفوق عليهم ايضا ولا ابالغ اذا اكدت
بان مستوى الكرة المحلية لدينا لا يحتاج مني الى بذل الكثير من الجهد للاستمرار
بالملاعب»!
مثل هذه العبارة وردت على لسان لاعب دولي سابق كان يعاني من اصابة
مزمنة في ركبته وكان هو الاخر يؤكد بانه قادر على المواصلة ولكنه يفضل
الاعتزال والابتعاد عن الملاعب حتى تبقى صورته كما هي في اذهان جمهوره.
في الكرة الكويتية هذه الايام لاعبون اقتربوا من السن الاربعين ومع ذلك
يواصلون العطاء مع انديتهم بهمة ونشاط فمحمد العدواني «39 عاماً»
وفلاح دبشة «37 عاماً» ومالك القلاف «36 عاماً» وسامر المرطة
«35 عاماً» نماذج حية على قدرة اللاعب الكويتي على البقاء في الملاعب
لأطول فترة ممكنة وهم بذلك يخالفون تقليداً في الكرة الكويتية يقضي بأن يتوقف
اللاعب عن الركض وراء الكرة حال بلوغه سن الثلاثين وربما لازالت جماهير
الكرة الكويتية تتحسر على نجوم ابتعدوا عن الملاعب حتى قبل ان يبلغوا
هذه السن واسألوا فتحي كميل وناصر الغانم ويوسف سويد وحمود فليطح
وعبدالله البلوغي وغيرهم من النجوم!!.
المصدر : جريدة الوطن الكويتة
" السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "[/color]
يبدو ان تطبيق لائحة الاحتراف الجزئي ابتداء من الموسم الحالي سيسبب
حالة من الحراك في الكرة الكويتية على صعيد تنقلات اللاعبين تحديداً.
وكان لافتاً ان قاعدة ضم الاندية الكبيرة او اندية البطولات ان جاز التعبير
للاعبين من الاندية الاخرى لم تكن سائدة مع مطلع هذا العام بل على
العكس كانت هناك حركة في الاتجاه المعاكس ونعني هنا انتقال لاعبين من
اندية كبيرة الى اخرى صغيرة.
فأحمد موسى.. وناصر العثمان ومالك القلاف وصقر خضير وغيرهم من
اللاعبين يعتبرون مثالاً على ما يبدو وبأنه تغيير كبير وجذري ستشهده
«قواعد اللعبة» في الكويت ونحن هنا بالتأكيد لا نعني القواعد والقوانين
بقدر ما نقصد اسلوب التعاطي في عملية الانتقالات سواء بالنسبة للاندية
او اللاعبين انفسهم.
هذا الموسم.. وجدنا لاعبين دوليين سابقين في اندية الصدارة يتركون انديتهم
لسبب او لآخر ويتجهون الى اندية بعضها يلعب في دوري الدرجة الاولى
وهو ما لم يكن مألوفاً في المواسم الماضية.
ويتذكر الجميع كيف كان انتقال نجم وسط النادي العربي والمنتخب الوطني في
عقدي الستينات والسبعينات جواد عاشور حدثاً فريداً من نوعه كان به جواد
اشبه بمن يسبح بعكس التيار.
ودون شك .. فإن الحافز كانت هي كلمة السر في انتقال جواد الى الفحيحيل
وتركه العربي ومن عاصروا تلك الايام يؤكدون جواد لم يكن له ان ينتقل
الى الفحيحيل لولا وجود الحافز الذي كان عبارة عن مبلغ 100 دينار وهو
مبلغ لا بأس به بمقياس تلك الفترة.
البحث عن حافز
«الحافز» كان ايضا وراء انتقال عدد من اللاعبين الذين يعتبر اغلبهم
نجوما - على الاقل في عيون محبيهم وجمهورهم - فهناك من اراد الاستمرار
بالملاعب حتى ولو في احد فرق الدرجة الاولى وهناك من يربغ في اللعب
اساسيا بعد ان وجد ان فرصته في فريقه الاصلي تبدو صعبة خاصة في الاندية
التي استقطبت لاعبين اجانب او محليين في نفس مركزه.
وبالاضافة الى مسألة اللعب كأساسي او حتى الاستمرار في الملاعب.. كان
لنظام الاحتراف الجزئي وتطبيقه على جميع الاندية - بعد ان كان مقتصرا
على اندية معنية وبجهود شخصية - دور اخر دفع عددا من اللاعبين ليس
لقبول عروض الانتقال من انديتهم الى اندية اخرى بل والى عودة من كان قد
اعلن اعتزاله اللعب رسميا الى الملاعب مجددا لاسيما من اولئك الذين يرون
بانهم قادرون على العطاء لاكثر من موسم وجاء اعتزالهم في فترات سابقة
بسبب عدم وجود الحافز.
لا ملام على القادرين
والواقع ان احدا لا يمكنه ان يلوم لاعبا يجد في نفسه القدرة على العطاء في ان
يجرب العودة الى الملاعب مجددا طالما ان الملعب ورأي المدرب سيكونان
الفيصل في تحديد مدى صلاحية هذا اللاعب وقدرته على مجاراة زملائه بالفريق
اولا ولاعبي الفرق المنافسة ثانيا.
ويهمس احد هؤلاء العائدين بعبارة قد تكون مفتاحا لعودة مجموعة اخرى من
اللاعبين الى الملاعب عبر بوابة الاحتراف الجزئي: «اغلبنا قادر ليس على
مجاراة ابناء الجيل الحالي فقط وانما التفوق عليهم ايضا ولا ابالغ اذا اكدت
بان مستوى الكرة المحلية لدينا لا يحتاج مني الى بذل الكثير من الجهد للاستمرار
بالملاعب»!
مثل هذه العبارة وردت على لسان لاعب دولي سابق كان يعاني من اصابة
مزمنة في ركبته وكان هو الاخر يؤكد بانه قادر على المواصلة ولكنه يفضل
الاعتزال والابتعاد عن الملاعب حتى تبقى صورته كما هي في اذهان جمهوره.
في الكرة الكويتية هذه الايام لاعبون اقتربوا من السن الاربعين ومع ذلك
يواصلون العطاء مع انديتهم بهمة ونشاط فمحمد العدواني «39 عاماً»
وفلاح دبشة «37 عاماً» ومالك القلاف «36 عاماً» وسامر المرطة
«35 عاماً» نماذج حية على قدرة اللاعب الكويتي على البقاء في الملاعب
لأطول فترة ممكنة وهم بذلك يخالفون تقليداً في الكرة الكويتية يقضي بأن يتوقف
اللاعب عن الركض وراء الكرة حال بلوغه سن الثلاثين وربما لازالت جماهير
الكرة الكويتية تتحسر على نجوم ابتعدوا عن الملاعب حتى قبل ان يبلغوا
هذه السن واسألوا فتحي كميل وناصر الغانم ويوسف سويد وحمود فليطح
وعبدالله البلوغي وغيرهم من النجوم!!.
المصدر : جريدة الوطن الكويتة
قلوبنأ ف- زائر
رد: البحث عن «فرصة».. وأشياء أخرى
شوطه جميله في مصفحك يسلموا على الأخبار والمعلومات القيمه يعطيك العافيه00
مواضيع مماثلة
» فرصة عمل لزيادة دخلك
» فرصة للعمل من المنزل
» فرصة للعمل من المنزل
» فرصة ذهبية مع MBCFX
» فرصة ذهبية مع Mbcfx
» فرصة للعمل من المنزل
» فرصة للعمل من المنزل
» فرصة ذهبية مع MBCFX
» فرصة ذهبية مع Mbcfx
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى